تُعرف أفعى أم جنيب، أو الأفعى المقرنة (Cerastes gasperettii)
، بسرعتها الكبيرة في الهجوم ولدغ فريستها أو بغرض الدفاع عن نفسها.
وعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة ومحددة عن سرعة لدغتها بوحدة قياس رقمية واضحة (مثل متر/ثانية)، إلا أن المصادر المتخصصة تصف ضربتها بأنها سريعة للغاية ومباغتة.
سرعة افعى ام جنيب في اللدغ |
وعلى الرغم من عدم توفر بيانات دقيقة ومحددة عن سرعة لدغتها بوحدة قياس رقمية واضحة (مثل متر/ثانية)، إلا أن المصادر المتخصصة تصف ضربتها بأنها سريعة للغاية ومباغتة.
يُشار إلى أن سرعة لدغة الأفاعي السامة بشكل عام يمكن أن تكون أسرع من رد فعل العين البشرية أو "أسرع من طرفة عين"، وتصل تسارع بعض ضربات الأفاعي السريعة إلى قوة 30 مرة ضعف تسارع الجاذبية الأرضية (30 G).
وتعتمد سرعة اللدغة على عدة عوامل بما في ذلك نوع الأفعى وحجمها وحالة استعدادها للهجوم. ورغم أن بعض أنواع الأفاعي المقرنة الأخرى قد يُشار إلى أن لديها سرعة ضربة "بطيئة نسبياً" مقارنة بأنواع أخرى من الأفاعي السامة، إلا أن أفعى أم جنيب تعتبر ذات لدغة سريعة جداً في سياق سلوكها الافتراسي والدفاعي.
خلاصة القول، فإن سرعة لدغة أفعى أم جنيب عالية جداً وتحدث بسرعة فائقة يصعب على الإنسان إدراكها أو تفاديها بشكل واعٍ.