قصة وقصيدة – ضيعة الطير ( قصيدة الطلح ) – الشاعر حمد السعيد – البرية :


قصيدة ( يالطلح ) وقصة ضيعة الطير وهدية السامر وقصيدة ( البازعي ) للشاعر حمد السعيد
  • القصيدة الاولى كتبها الشاعر حمد السعيد بعد ان ضاع طيره  خلال المقناص والهدد وانشد يسئل شجرة الطلح قائلاً :




قال حمد



يالطلح ما مرك مع الصبح صافي
 طير غدالي امس والشمس حيه

اتلا العهد به راح يطرد مقافي
 خابريبه  اومى في جناحه هنيه

رد الطلح
لا والله إلا مرنا العصر وافي 
كنه غلام مستغيرن بهيه

اقبل علينا ثم اخذ بنحرافي 
يوم الحباري وقعن له سويه

قال حمد
يالطلح قلي عل مابه خلافي 
البارحه برد وشمال قويه

كانه تعشا قلت عله عوافي 
والحي يجمعه الولي مع خويه

رد الطلح
لا والله الى صاد خرب امتعافي
واخذ عليه من الثنادي شويه

لا مفلسن مره ولا قال كافي
 يوم اخلفنه عن عشاه احقبيه

قال حمد
خابره والله قاطع ما يخافي
 دايم على الصيده تجيله حميه

انشدك بلي منبتك بالسوافي 
عساه في خيرن ولا فيه سيه

رد الطلح
خبريبه اقرش في سبوقه خلا في
مابه بلا وامرح على هالحصيه

والفجر شخص بالنواظر وشافي
طلعه بعيد ويمته ساحليه

قال حمد
يالطلح ذا حبه ولاهوب خافي
 متعادل حبه بحب البنيه

بعض الطيور ان راح قلنا عوافي 
لاشك هذا وين ابلقى حليه

رد الطلح
اتعب عليه وعادت الحر يافي 
اضرب سهلها والوعر والشغيه

يجيبه الي رازقن هلعجافي 
بهايمن تمشي على غير نيه

قال حمد
يالطلح لك مني يابو غصن ضافي
 لا جابه الله وكل نيه مطيه

لاجيك انا في موتر القش هافي 
واسقيك هالي باقي بتانكيه

واطى على رملة سوافيك حافي 
وكلن على ماقيل يذكر خويه


 لم يعثر الشاعر حمد السعيد على الطير وكان كل ما يتمناه هو ان يكون طيره بخير , بعدها ذاع صيت هذه القصيدة الرائعة ووصلت الى مسامع العديد , ومن ظمنهم سمو الامير عبد العزيز بن سعود ( السامر ) , فهو احد عشاق هواية القنص واحس بمعاناة شاعرنا حمد السعيد , وهو يناجي شجرة الطلح ونشدها عن طيرة فأهداه سمو الامير ( السامر ) طير من اطيب طيورة , وما كان للشاعر حمد السعيد الا ان يرد الطيب بالطيب وان يمجد ما فعله سمو الامير ويصف طيره وفعل الطير فانشد قائلاً :

يالبازعي طيري طلع مثل راعيه  
زولٍ وفعـلٍ والمـواري تشابـه 

بالطلع موقف ما لقي من يماريه 
 عساه يسلم سيدي يـوم جابـه 

له ماكرٍ في بر فـارس محاريـه 
 كني اشوفه يوم خاطـوا قطابـه 

صفاة وجهه مع شدوده توديـه 
 ضمن الحرار ولا وراها طلابـه 

النادر اللي يوم عزمـت اسميـه 
 سميته السامر واشوفـه زهابـه 

ليـا قفيتـه شفـت دقٍ محنيـه 
وليا نطحته من عيونـه تهابـه 

كن الثريا في قواطـي مواميـه 
ابيض نحر كنه يشع الضوا بـه 

هجرٍ قصيرالساق جبره ثناديـه 
وله عاتقٍ يعطي شموخ ومهابـه 

ليا مسح وجهه ونهض مواطيـه 
يطري علي اللي عزيـزٍ جنابـه 

به من طبوعه مشبع اللي حواليه 
وماخذ من طبوعه ليان بصلابـه 

وجهه ليامن صاد يشبه محاليـه 
لا بشر بضيفٍ وردد هـلا بـه 

لا تل سبقه قلت يا طيـر لبيـه 
واقفى وكني كاسبٍ بـه ثوابـه 

وجاهن وهو كن المنايا تباريـه 
زيزوم قـوم وفزعـوه القرابـه 

اللي معه بالطلع ما عـاد يمديـه 
ياصل مطاليعه وهو ما درى بـه 

من عادته برق الدواغر مداميـه 
في صيدته الطير غمقٍ صوابـه 

ليا ضرب ما وافق الضرب يفريه 
كن بيمينه من سيوف الصحابـه 

ينقى كبير العرف ما هو يخليـه 
من خيشة قدمـه نهبهـا نهابـه 

يا سعد عين اللي قنص عانيٍ فيه
طيرٍ وماخذ من طبـوع الذيابـه 

لا صارت الدعوى عناد ومشاريه
إخذه وكنك ماخـذٍ معـك لابـه 

الطير احبه حيل من حب راعيـه
عبد العزيز اللي عزيـزٍ جنابـه

دمتم بحفظ الله

واتساب

0 Comment:

إرسال تعليق