* الخسفة: تعني عادةً هبوطًا أو انخسافًا في الأرض، مما يؤدي إلى تكون حفرة أو منخفض. يمكن أن تحدث الخسفات لأسباب طبيعية مثل ذوبان الصخور الجيرية تحت السطح (مما يسبب انهيار الطبقة العلوية) أو نتيجة لعوامل أخرى.
* الدحل: هو الكهف أو الفجوة الطبيعية تحت سطح الأرض، ويستخدم هذا المصطلح بشكل شائع في الجزيرة العربية، وخاصة في المملكة العربية السعودية، للإشارة إلى الكهوف الطبيعية أو الفتحات المؤدية إليها، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بتكوينات الحجر الجيري.
بناءً عليه، فإن "خسفة دحل" يمكن أن تعني:
* دحل على شكل خسفة: أي كهف أو فجوة تحت الأرض تكون فتحتها أو مدخلها على شكل هبوط أو انخساف واضح في سطح الأرض.
* خسفة تؤدي إلى دحل: حالة حدث فيها هبوط في الأرض (خسفة) كشف عن دحل أو كهف تحته، أو أدى إلى انهيار جزء من سقف الدحل.
* اسم لموقع جغرافي محدد: من المحتمل أن يكون "خسفة دحل" اسمًا محليًا يطلق على موقع كهفي معين يتميز بوجود خسفة واضحة مرتبطة به.
العديد من الدحول في المملكة العربية السعودية ومناطق أخرى تتكون نتيجة عمليات جيولوجية تؤدي إلى تآكل الصخور وتكون فراغات تحت الأرض، وفي بعض الحالات، ينهار سطح الأرض فوق هذه الفراغات مكونًا خسفات تؤدي إلى الدحل.
إذا كان لديك موقع محدد أو منطقة معينة في ذهنك عند السؤال عن "خسفة دحل"، فقد يمكن توفير معلومات أكثر تفصيلاً حولها إن كانت معروفة.
وجود دحل في الصحراء ينطوي على عدة مخاطر محددة، يضاف بعضها إلى المخاطر العامة للخسفات أو الفتحات الأرضية، وتتضمن هذه الخطورة ما يلي:
* خطر السقوط: يُعد السقوط في الدحل الخطر الأبرز. قد لا تكون مداخل الدحول واضحة دائمًا، خاصة في الليل أو في المناطق غير المستوية، مما يزيد من احتمالية سقوط الأشخاص أو المركبات فيها، مما يؤدي إلى إصابات خطيرة أو الوفاة نظرًا لأعماق بعضها.
* صعوبة الرؤية وعدم وضوح المعالم: في بيئة الصحراء المفتوحة والمتشابهة أحيانًا، قد لا يتم تمييز موقع الدحل بسهولة، لا سيما إذا كانت فتحته صغيرة أو محاطة بتكوينات صخرية مقاربة للون البيئة المحيطة.
* خطر الضياع داخل الدحل: بعض الدحول عبارة عن شبكات معقدة من الممرات والكهوف تحت الأرض. الدخول إليها دون خبرة أو معدات كافية أو دليل يمكن أن يؤدي إلى الضياع وصعوبة العثور على مخرج.
* مواجهة الحيوانات البرية والزواحف: قد تكون الدحول مأوى للحيوانات البرية المختلفة، بما في ذلك الزواحف أو الحشرات أو الحيوانات الأخرى التي قد تكون خطرة أو ناقلة للأمراض.
* نقص الأكسجين أو الغازات السامة: في بعض الدحول العميقة أو المغلقة، قد يكون هناك نقص في مستوى الأكسجين أو تراكم لغازات سامة أو خطرة، مما يشكل تهديدًا على حياة من يدخلها.
* صعوبة الوصول والإنقاذ: نظرًا لوجود الدحول غالبًا في مناطق صحراوية نائية وقليلة السكان، قد يكون الوصول إليها صعبًا في حالة وقوع حادث، وتصبح عمليات الإنقاذ أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا أطول.
* تغير الظروف الجوية داخل الدحل: قد تكون درجات الحرارة داخل الدحل مختلفة تمامًا عن الخارج، وفي بعض الحالات قد تحدث تغيرات مفاجئة في مستويات المياه داخل الدحل بعد هطول الأمطار، حتى لو كانت بعيدة عن موقع الدحل نفسه.
* عدم الاستقرار الجيولوجي: قد تكون بعض الدحول نفسها غير مستقرة جيولوجيًا، ويزيد خطر الانهيار داخلها أو عند مداخلها.
لذلك، يُنصح بشدة بتوخي أقصى درجات الحذر عند التواجد في المناطق الصحراوية التي يُعرف بوجود الدحول فيها. ويجب عدم الاقتراب من فتحاتها أو محاولة دخولها إلا برفقة متخصصين وبالاستعانة بالمعدات اللازمة وإجراءات السلامة الضرورية.